علاج كورونا بأجهزة استنشاق الأكسجين في المنازل قد يسبب تلفاً دائماً بالرئة
7 نوفمبر 2020
نصحت هيئة الغذاء والدواء الأميركية بعدم استخدام أجهزة الأكسجين بالمنازل لعلاج فيروس «كورونا المستجد» وحذرت بأنها قد تؤدي إلى تلف الرئة.
وقالت: لقد تلقبنا تقارير عن بيع مكثفات الأكسجين ومقاييس التأكسج النبضي (وهي أجهزة صغيرة تثبت على الإصبع لقياس مستويات الأكسجين بالدم) عبر الإنترنت بشكل كبير في الفترة الأخيرة دون استشارة الطبيب أولاً، موضحة أن مقاييس التأكسج النبضي تعطي قراءات غير صحيحة تماماً.
وعادة، يتكون الهواء من 80 في المائة نيتروجين و20 في المائة أكسجين.
ويقوم مُكثّف الأكسجين بتنقية الهواء ما بين 90 و95 في المائة من الأكسجين، ليتم ترشيحه في الأنف، ويتم إطلاق النيتروجين مرة أخرى في الهواء.
ولشراء هذا الجهاز، يحتاج المرضى إلى وصفة طبية من الطبيب توضح مستويات الأكسجين لديهم لتحديد الجرعة المطلوبة يومياً.
ويعاني الأشخاص المصابين بكورونا من انخفاض مستويات الأكسجين وقد يشترون مُكثّف أكسجين في محاولة لزيادة مستوياته
وقالت إن استنشاق الكثير من الأكسجين الإضافي قد يؤدي إلى تلف أنسجة الرئة والحويصلات الهوائية، وهي الأكياس الهوائية الصغيرة الموجودة في الرئتين.
وكتبت: «لا يجب عليك استخدام مكثف الأكسجين في المنزل ما لم يتم وصفه من قبل مقدم الرعاية الصحية».
وأضافت: «إن إعطاء نفسك الأكسجين دون التحدث إلى الطبيب أولاً قد يضر أكثر مما ينفع».