هل انسداد الأنف من أعراض فيروس كورونا؟..
إذا كنت تعاني من انسداد في الأنف أو شخير أو عطس كثيراً، فهذا لا يعني أنك مصاب بفيروس كورونا 19، وإذا لم تلتزم بهذه الإجراءات، فهناك سبب للقلق …
في عام 2020، بدأت أي مشاكل في الأنف تقلقنا أكثر من المعتاد لأن وباء فيروس الشريان التاجي لا يزال مستشرياً. الحقيقة هي أنه وفقاً لتقارير المراكز العالمية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يتم تصنيف “انسداد الأنف” أو “سيلان الأنف” على أنهما من أعراض فيروس كورونا. ومع ذلك، فإن هذين الاحتقانين الأنفين لا يعتبران بالضرورة “أبرز الأعراض”.
لكن إلى أي مدى يجب أن تقلق إذا بدأت في الشخير والعطس أكثر قليلاً من المعتاد الآن؟ إليك ما تحتاج إلى معرفته.
كم مرة يصاب الشخص بانسداد الأنف بعدوى كوفيد 19؟
في فبراير من هذا العام، قبل بدء وباء كوفيد 19 مباشرة، نشرت منظمة الصحة العالمية تقريراً يحلل 55924 حالة مؤكدة مختبرياً من كوفيد 19 في الصين. ووجد التقرير أن 4.8 في المائة فقط من المرضى أظهروا احتقان الأنف كعلامة أو عرض لعدوى كوفيد 19. ووجد أن هذا الرقم أقل بكثير من النسبة المئوية للمرضى الذين أبلغوا عن أعراض أكثر تكرارا، مثل الحمى (87.9 في المائة) والجفاف. السعال (67.7٪) والتعب (38.1٪).
كيف تعرف إذا كان انسداد الأنف من أعراض الكورونا؟
توضح الدكتورة نيها فياس، طبيبة الأسرة في كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية: مثل العديد من أعراض فيروس كورونا، يعتبر احتقان الأنف من الأعراض غير النوعية، مما يعني أنه يمكن أن يترافق مع العديد من الأمراض. هذا صحيح بشكل خاص في هذا الوقت من العام عندما تبدأ الأنفلونزا والحساسية ونزلات البرد في الانتشار.
ونقول: إن الاختبار هو الطريقة الحقيقية الوحيدة لمعرفة ما إذا كان انسداد أنفك علامة على الإصابة بعدوى كوفيد 19. وبالطبع، يقرر الطبيب الاختبار بناءً على الأعراض والظروف الأخرى.
وتؤكد: إذا كنت تعاني من انسداد في الأنف لعدة أيام، فإن نقطة البداية الجيدة هي تحديد موعد مع طبيبك.
بسبب الحساسية أو نزلة برد
إذا اشتكى مريض من انسداد الأنف، فإن أول ما سيفعله الدكتور فياس هو محاولة التعرف على مخاطر إصابة المريض بعدوى كوفيد 19، بالإضافة إلى صحته العامة.
إذا أخبر أحدهم أن هناك مشاكل فقط في الأنف والشخير والعطس، ولا شيء آخر، عندها يمكن معرفة خطر الإصابة بفيروس كورونا، لكنني لا نستنتج أنه كوفيد 19. وبدلاً من ذلك، يجب الانتباه إلى ما إذا كان المريض يعاني من الحساسية إما لا، وأن نحدد ما إذا كانت نزلة برد.
ويؤكد الطبيب، يتم أخذ نمط حياة المريض المصاب بانسداد الأنف في الاعتبار. إذا تجاهل التوصيات المتعلقة بالمسافة الجسدية والاجتماعية، وخرج بدون قناع ولم يغسل يديه وتطهيرهما باستمرار، فقد يكون اختبار كوفيد 19 هو الخطوة التالية.