القائمة السوداء للوظائف في صربيا: إعلانات كثيرة والقليل من الناس يستجيبون

“القائمة السوداء للوظائف في صربيا” تقول دائرة التوظيف الوطنية في صربيا أنه في حالة إنهاء أزمة الوباء، سيكون لدى الناس أكبر فرص العمل في أنشطة الخدمات.

بعد الخروج من وباء فيروس كورونا، هناك توقعات بأن الوضع في كثير من القطاعات سيتغير، وأن الموظفين في الأنشطة الخدمية سيحظون برواتب أعلى مرة أخرى.

تُظهر البيانات أنه في السنوات الأخيرة كانت أكثر المهن رواجاً هي تلك التي لا تتطلب شهادة جامعية، لكن كان الطلب مرتفعاً أيضاً في قطاعات الاقتصاد والصحة والهندسة الميكانيكية والبناء، حيث كان هناك طلب على المزيد من الموظفين المتعلمين.

وقالت دائرة خدمة التوظيف الوطنية في صربيا” :”استناداً إلى تحليل الاحتياجات المبلغ عنها إلى دائرة التوظيف الوطنية، فإن المهن الأكثر طلباً والتي أعرب أصحاب العمل عن احتياجاتهم خلال عام 2020 هي: منظف الغرفة، ومصنع الكابلات والموصلات، وخبير الصحة المجتمعية، وخياطة المنسوجات، والكهربائي المساعد، والتعبئة، والبائع، واللحام الكهربائي، فني إنشاءات، فني ميكانيكي – مراقب جودة، فني اقتصادي، ممرضة، تاجر، سكرتير أعمال، مدرب قيادة، مدرس ما قبل المدرسة، مهندس ميكانيكي، اقتصادي مهني، معلم مهني، مهندس مدني، اقتصادي، مهندس ميكانيكي، طبيب متخصص في الطب، تقني تجهيز اللحوم والأسماك – متخصص “.

أما بالنسبة للإعلانات التي يستجيب لها الناس أقل، تقول NES إنها غالباً إعلانات للوظائف التالية: فني ميكانيكي، ميكانيكي للآلات الزراعية، ميكانيكي لآلات النسيج، خراطة معادن، مشغل آلات زراعية، وكذلك إعلانات من مجالات الزراعة وإنتاج الأغذية وتصنيعها.

تقييم دائرة التوظيف الوطنية هو أنه في العام المقبل، في حالة انتهاء أزمة الوباء، سيكون لدى الناس أفضل الفرص للتوظيف في أنشطة الخدمة. (المطاعم، تصفيف الشعر، الطعام …)، التجارة، النجارة، عمال اللحام، مثل وفي مجال البناء (عمال البناء)، وحركة المرور على الطرق، والطواقم الطبية، والملامح في مجال الهندسة الكهربائية والكهروميكانيكية، والمشغلين على آلات CNC وخبراء حفظ الصحة.

وتتوقع أيضاً زيادة في الطلب في مجال تكنولوجيا المعلومات، نظراً للترويج المتزايد للتجارة والخدمات الإلكترونية”.

إقرأ المزيد: هل تنام مرتدياً الجوارب أم حافي القدمين .. ما تفسير ذلك حسب شخصيتك؟.