شركات صينية وفرنسية توقع مع الحكومية الصربية صفقة مترو بلغراد
شركات صينية وفرنسية مترو
“شركات صينية وفرنسية مترو “.. وقعت ثلاث شركات، واحدة صينية وفرنسيتان مذكرة تفاهم مع الحكومة الصربية لبناء مترو في العاصمة بلغراد.
وقال وزير المالية الصربي سينيسا مالي خلال حفل التوقيع في 22 يناير مع ممثلي ألستوم وإيجيس في فرنسا وشركة باور كونستركشن الصينية “هذا يوم عظيم لنا جميعاً لأننا نقترب خطوة واحدة من تحقيق حلم دام عقوداً”.
ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع 4.4 مليار يورو (5.35 مليار دولار) ويتكون من خطي مترو يغطيان ما يقرب من 42 كيلومتراً.
وسيبدأ البناء نهاية هذا العام، بانتظار توقيع العقود مع السلطات الصربية ذات الصلة، ومن المتوقع الانتهاء بحلول عام 2028.
وستقوم شركة Egis الفرنسية بتطوير دراسات الجدوى والتصميم الأولي وتقييمات الأثر البيئي، في حين ستكون Alstom مسؤولة عن معدات المترو والبنية التحتية، بما في ذلك القطارات وأنظمة التحكم الرقمية في القطار وأبواب شاشات المنصات وحلول إمداد الطاقة. بينما يتم تنفيذ أعمال البناء من قبل الشركة الصينية.
كذلك سيتم تمويل المشروع جزئياً من قبل الحكومتين الفرنسية والصينية، بينما ستقوم الحكومة الصربية بتمويل الباقي من ميزانيتها.
وكان في عام 2020، وقعت الحكومتان الفرنسية والصربية اتفاقية وافقت بموجبها باريس على تخصيص 454 مليون يورو (552 مليون دولار) لأول خط مترو في بلغراد. بينما لم يتم الإعلان عن محتوى اتفاقية 2019 بين بلغراد وبكين بشأن المشروع.
وقالت ألستوم في بيان لها إن نظام المترو الجديد “سيوفر الأسس للتنقل المستدام حقاً في العاصمة المكتظة بالسكان في صربيا، ما يساهم بسرعة في الحد من ازدحام الطرق”.
مع ذلك، حذرت المعارضة الصربية والمحللون والجماعات البيئية من أن الصفقة تفتقر إلى الشفافية وأن البناء سيؤثر على منطقة تزود بلغراد بمياه الشرب. شركات صينية وفرنسية مترو
وتم اختيار المقاولين الفرنسيين والصينيين الرئيسيين لمترو بلغراد بدون مناقصة عامة، لكن مالي ضمنت تنظيم المناقصات لاختيار المقاولين من الباطن.
وقالت نيمانيا نيناديك من منظمة الشفافية الصربية غير الحكومية لـ RFE / RL: “نتساءل لماذا لدينا قانون المشتريات العامة وقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص على الإطلاق، إذا لم يتم تطبيقهما على أكثر المشاريع تكلفة”.
يشار إلى أن صربيا مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي – الشريك التجاري الرئيسي لها. كما تحافظ بلغراد على علاقات اقتصادية قوية مع الصين، التي استثمرت في البنية التحتية والطاقة في دولة البلقان.