الرئيس الصربي فوتشيتش: هناك هستيريا في كوسوفو وميتوهيا، والأحداث في الجبل الأسود غير مسبوقة

“الرئيس الصربي فوتشيتش والأحداث”.. قال رئيس صربيا، ألكسندر فوتشيتش، إن الموضوع الرئيسي في الاجتماع مع رئيس فرنسا سيكون موضوع كوسوفو وميتوهيا.

حيث سيقوم رسمياً بزيارة عمل إلى فرنسا يوم الاثنين، 1 فبراير.

وأضاف، سنتحدث عن أشياء مهمة كثيرة، ومنها الموضوع الرئيسي كوسوفو وميتوهيا، واندماج صربيا مع الاتحاد الأوروبي. هذا هو اجتماعنا الحادي عشر. وكانت زيارته إلى صربيا في عام 2019 ذات أهمية تاريخية لعلاقاتنا، ومنذ ذلك الحين ازداد تعاوننا السياسي والاقتصادي.

وقال فوتشيتش إن فرنسا تريد إحراز تقدم بشأن قضية كوسوفو وميتوهيا بحلول عام 2022، عندما تتولى رئاسة الاتحاد. وسأكون شديد الصدق والصراحة وأتحدث مع رئيس فرنسا.

وفيما يتعلق بدخول صربيا إلى الاتحاد الأوروبي، قال فوتشيتش إن نظام دخول صربيا إلى هذا المجتمع سوف يتغير.

وكما ذكر، فإن موضوع الحديث سيكون العلاقات الثنائية بين صربيا وفرنسا، ومن أهمها العلاقات الاقتصادية.

وبشأن لقاح الفيروس كورونا، قال: إن لقاح الفيروس كورونا في العالم أهم من الصواريخ والأسلحة. وقد تم تطعيم 125 ألف مواطن في بلغراد، و 24 ألف في نيس، و 15 ألف في كراغويفاتش.

وأضاف أن أكثر من مليون لقاح ستصل قبل نهاية مارس، موضحاً أن صربيا هي الثانية في أوروبا من حيث معدلات التطعيم. وسنقاتل من أجل اللقاحات، والسؤال هو كيف ستسير الحالة مع السلالة الجديدة، لا ينبغي لنا الذعر، ولكن علينا العمل والعمل.

وفي حديثه عن الأحداث في كوسوفو وميتوهيا بسبب الانتخابات المحلية، حذر فوتشيتش من الاستفزازات في شمال تلك المنطقة. وقال: ان هناك هستيريا الآن حول الانتخابات لان فوز التحالف حول هاراديناج متوقع.

وشكر الصرب على رد فعلهم المتحفظ أثناء وصول السياسيين الألبان إلى شمال كوسوفو وميتوهيا، وأشار: “يجب علينا الحفاظ على السلام”.