السياح المحليون في صربيا سيحافظون على حيوية الاقتصاد السياحي
19 اكتوبر 2020
صرح وزير التجارة والسياحة والاتصالات راسم لجيتش أن الوجهات في البلاد ممتلئة وأن سعة فنادق مدن زلاتيبور وفرنجاكا بانيا ممتلئة بنسبة 95٪ تقريباً، بينما لا يمكن العثور على أسرّة مجانية في سوكوبانجا وأنه في يوليو تم إنشاء المنتجع الصحي في هذا المنتجع الصحي وأن الرقم القياسي لليالي زاد عن 110 آلاف ليلة في الليلة الواحدة.
وقال: إن السياحة الريفية في البلاد توسعت هذا العام ، وأن العديد من الوجهات الأخرى التي لم تكن معروفة للمواطنين باتت مليئة بالضيوف الآن، مضيفاً أن عدداً كبيراً من السياح المحليين سيعني الكثير لصناعة السياحة.
وأضاف، “سيمكن هذا العاملين في السياحة من إبقاء رؤوسهم فوق الماء وسيعني الحفاظ على حيوية اقتصادنا السياحي، مشدداً على أن الأضرار الناجمة عن تدفقات النقد الأجنبي ستبلغ نحو مليار يورو. وأشار إلى أن هذا الضرر يصعب تعويضه عن طريق السائحين المحليين، لكن يجب بذل كل شيء لجعله أصغر ما يمكن.
كما شدد على أن صربيا ليست دولة “بحر ورمال وشمس”، وهي ليست “الأولى لقضاء إجازة سياحية”، وأن المواطنين الصرب، على الرغم من كورونا والنداءات ليكونوا أكثر أماناً للبقاء في البلاد، ولهم الحق في اختيار قضاء إجازتهم على البحر.
كما “ليس من الواقعي توقع القتال مع اليونان وإسبانيا وإيطاليا وكرواتيا وبعض الناس يقررون لسبب أو لآخر قضاء عطلاتهم هناك ، لديهم عقارات في بلدان أخرى ، لا أعتقد أن الأسعار في صربيا هي سبب ذهابهم إلى وجهات أخرى “.
وذكَّر الوزير أنه من المقترحات “لإنقاذ” السياحة الداخلية توزيع 400 ألف قسيمة إضافية لقضاء الإجازات الصيفية في البلاد ، بعد توزيع 160 ألف قسيمة خلال شهر فبراير.
“يتم تحقيق فكرة 400000 قسيمة، وليس بالطريقة التي توقعناها، وتم توزيع ما يصل إلى 102000 قسيمة. وقد أثرت الأحداث في الحد من الاهتمام باستخدام القسائم.
ويقول إن المتقاعدين كانوا يتقدمون للحصول على قسائم، لكن الوضع حول الوضع الوبائي حرضهم على التقدم بطلب للحصول على قسائم، والآن يتقدم الموظفون الذين يقل دخلهم عن 70 ألف دينار.